تجمع

الخبرات

يسهم تنظيم الفعاليات وتجميع الخيرات في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتحفيز الابتكار، وإلهام الرياديين والمبدعين لتطوير مشروعات جديدة، وكذلك تعزيز الشفافية والمساءلة من خلال فتح قنوات الاتصال والتفاعل بين أفراد المجتمع، كما يُشجِّع على الاستمرار في التعلم وتبادل المعرفة؛ مما يُعزِّزُ ثقافة التعلم الدائم الذي يسهم بدوره في التنمية المستدامة في المجتمع المحلي؛ من خلال تحفيز الابتكار وتوجيه الجهود نحو حلولٍ مستدامةٍ للتحديات المحليَّة.

تعدّ ريادةُ الأعمال اليوم أحد القطاعات المهمة في اقتصاديات الدول؛ نظرا لقدرة ذلك القطاع على توفير الحلول المبتكرة والمشروعات الربحية المستدامة التي ترفد اقتصاديات الدول، وتوفر حلولاً لكثيرٍ من المشكلات، مثل: الفقر، والبطالة، مع قدرة تلك المشروعات وأصحابها على جلب الاستثمارات، والتوسع في دخول أسواقٍ جديدةٍ؛ ومن ثم تأتي أهمية إقامة الملتقيات الريادية التي تجمع رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الريادية المبتكرة لتبادل الخبرات وعرض حلولهم في مختلف المجالات البيئية أو التقنية أو المجتمعية، وإتاحة الفرصة أمامهم لتشبيكهم مع الفرص المقدمة من المنظومة الريادية ضمن محيطهم: من مسرعات ومن حاضنات أعمال أو صناديق استثمارية أو صناديق دعم البحث العلمي، أو الأكاديمية،  بالإضافة إلى تسليط الضوء على قصص نجاحهم، وتعريف المجتمعات المحلية بمنتجاتهم وخدماتهم المقدمة من خلال مشروعاتهم.

تُولِي مختلف الدول اليوم أهميةً كبرى لإقامة الملتقيات الأكاديمية التي تجمع مختلف الباحثين والأكاديميين لعرض أوراقهم البحثية وبحوثهم العلمية في مختلف المجالات العلمية والطبية أو التقنية والمجتمعية، حيث تسمح تلك الملتقيات بعرض البحوث العلمية المحكَّمَة، ومناقشة الأفكار وتبادل الخبرات بين الخبراء والباحثين والأكاديميين والطلبة , بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم البحوث العلمية والابتكارات المقدمة من طلبة الدراسات العليا وبراءات الاختراع المسجلة، وطرح الفرصة أمامهم لنشر المزيد من أبحاثهم ضمن مجلات علمية محكمة: داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

مع التقدم المتسارع في نمط الحياة اليومي- برزت على السطح كثيرٌ من القضايا والمشكلات المجتمعية على صعيد الأسرة أو الفرد أو المجتمع ككل؛ في موضوعاتٍ تتعلق بالمشكلات الأسرية أو المشكلات الصحية أو النفسية أو ظواهر مجتمعية؛ ومن هنا تأتي أهمية الملتقيات المجتمعية التي تأتي بالتعاون مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المحلي، حيث تجمع أبناء المجتمع المحلي مع الخبراء، وتطرح القضايا والمشكلات والحلول ضمن ملتقيات تفاعلية بناءة.

الملتقيات

السابقة

يسعى مركز “أرومة”- ضمن مسؤوليته المجتمعية- إلى تعزيز قيم الإبداع والابتكار والريادة للمجتمعات الأكاديمية والمحلية التي تعمل فيها أرومة: في داخل المملكة العربية السعودية وفي خارجها؛ وذلك في ظل نطاق المسؤولية المجتمعية التي ترتبط بقيمنا ورؤيتنا ورسالتنا؛ ولهذا نسعى جاهدين في خلال السنوات الماضية إلى إقامة كثيرٍ من الملتقيات والأنشطة والمعارض التفاعلية ضمن مختلف القطاعات على صعيد الخدمة المجتمعية أو ضمن نطاق الجامعات و المنظومة الريادية.

ومن أهمها ما يأتي:

  • ملتقي “أصلها ثابت”؛ لاستدامة العمل الخيري بجامعة طيبة في المدينة المنورة.
  •  ملتقى “التدريب أسلوب حياة” بجمعية “مبصرون” في القصيم.
  • ملتقى “أصدقاء مرضى السرطان” بجمعية “بلسم لرعاية مرضى السرطان” في القصيم.
  • ملتقى جامعة المجمعة.
  • ملتقى جامعة الملك عبد العزيز.

كيف يمكننا ان نساعدك

لتنظيم ملتقى متميز